الإعلامي أديب عناني:
مرحباً أستاذ محمد، سعيدين بالتحدث معك اليوم. بدايةً، نود أن نعرف عن المبادرة التي قمت بها في تنظيم دورات كرة القدم في إقليم الخروب. ما هي رؤيتك لهذه المبادرة؟
محمد قدورة:
مرحباً أستاذ أديب، شكراً على الاستضافة. الهدف من هذه المبادرة هو نشر الثقافة الرياضية بين الشباب في إقليم الخروب، حيث نريد أن نقدم لهم بديلاً إيجابيًا عن الأنشطة السلبية كالتدخين. الرياضة، وخاصة كرة القدم، هي وسيلة رائعة لبناء شخصية قوية وتعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع.
الإعلامي أديب عناني:
هل يمكنك أن تخبرنا عن التفاعل الذي لقيته هذه الدورات من قبل الشباب في المنطقة؟
محمد قدورة:
بالطبع. التفاعل كان إيجابيًا للغاية. الشباب أصبحوا أكثر اهتمامًا بالرياضة وبدؤوا يتوجهون لممارسة كرة القدم بشكل منتظم. هذه الدورات ساعدتهم في اكتشاف مهاراتهم الرياضية وفتح لهم آفاقًا جديدة للانخراط في الأنشطة الجماعية.
الإعلامي أديب عناني:
ماذا عن التحديات التي واجهتك في تنظيم هذه الفعاليات؟ وكيف استطعت التغلب عليها؟
محمد قدورة:
من أكبر التحديات التي واجهتها كان نقص التمويل والدعم المادي، وكذلك قلة الأماكن المخصصة للتدريب. لكننا استطعنا التغلب على هذه الصعوبات من خلال التعاون مع المجتمع المحلي، حيث قدم لنا بعض الأشخاص الدعم اللوجستي، وكذلك قمنا باستخدام منصات التواصل الاجتماعي للترويج وتنظيم الفعاليات.
الإعلامي أديب عناني:
تبدو دوراتك الشعبية في كرة القدم جزءاً من عمل أكبر. هل لك أن تحدثنا عن دورك كصانع محتوى وداعم ذاتي في هذا المجال؟
محمد قدورة:
بالتأكيد. كونني صانع محتوى، أعمل على نشر التوعية الرياضية على منصات التواصل الاجتماعي، وأحاول من خلال ذلك تحفيز الشباب على الاهتمام بالرياضة بشكل عام. أما فيما يخص الدعم الذاتي، فأنا أؤمن بأهمية الاعتماد على النفس في إنجاح هذه المشاريع، لذلك أعمل على تنظيم الدورات وتوفير المعدات بمساعدة بسيطة من المجتمع المحلي دون الحاجة إلى دعم خارجي كبير.
الإعلامي أديب عناني:
كيف ترى دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه المبادرات الرياضية؟
محمد قدورة:
الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في نشر الوعي وتحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية. من خلال هذه المنصات، يمكننا الوصول إلى جمهور واسع، وتسليط الضوء على المبادرات مثل هذه، مما يسهم في تحفيز المجتمعات على تبني الرياضة كأسلوب حياة.
الإعلامي أديب عناني:
في النهاية، ما هي الرسالة التي تود توجيهها للشباب في إقليم الخروب؟
محمد قدورة:
رسالتي للشباب هي أن الرياضة ليست مجرد ترفيه، بل هي أسلوب حياة يجب أن يعتمده الجميع للحفاظ على صحتهم البدنية والعقلية. أنا أدعوهم للانخراط في الأنشطة الرياضية والابتعاد عن العادات السلبية، وتطوير أنفسهم بشكل مستمر.
وشكر الأستاذ محمد قدورة الإعلامي أديب عناني على هذه المقابلة، حيث تم تسليط الضوء على أبرز المواضيع المتعلقة بالدورات الرياضية في إقليم الخروب.
No comments:
Post a Comment