موقع صيدا البحرية
أكد نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود أن إنتصار الثورة في سوريا وسقوط الطاغية بشار الأسد وزبانيته هو درس لكل الطغاة في عالمنا العربي والإسلامي، لأنه مهما إستبد المجرم وطغى فإن فجر الحرية لا بد آت.
كلام د. حمود جاء خلال مهرجان جماهيري عقب مسيرة سيارة شارك فيها حشد كبير من شباب الجماعة وأبناء مدينة صيدا للتعبير عن فرحهم بسقوط النظام المجرم في سوريا الذي أذاق السوريين سوء العذاب ولم يسلم منه لبنان وأبنائه.
وحيّا د. حمود الثورة السورية على هذا الإنجاز التاريخي، مثمناً النضج السياسي والقيم الإسلامية والأخلاقية التي تحلوا بها والتي تجلت بالمسؤولية العالية في التعامل مع المواطنين والأملاك العامة والخاصة.
ووجه رسالة للداخل اللبناني، لتلقف هذا التطور الإيجابي في قلب صفحة الحرب في سورية وتنزيله على الواقع اللبناني بطي صفحة تداعيات الثورة السورية من خلال مراجعات للمواقف ومصالحات داخلية وإطلاق سراح كل من أُوقف في لبنان بسبب تأييده لثورة الشعب السوري.
وأضاف، لا زلنا في لبنان نعيش تداعيات العدوان الصهيوني النازي الذي مارس إجرامه قتلاً وتدميراً، حيث واجهناه إلى جانب كل المقاومين وجسّدنا أروع ملاحم المقاومة والصمود والوحدة، وتجاوزنا فيه كل خلافاتنا السياسية دفاعاً عن وطننا ومساندة لأهلنا في غزة، واليوم يجب أن يكون الإنجاز السوري وأخلاقياته دافعاً لنا لتجاوز حقبة الماضي، ونعمل على رفع المظالم ورفض الفتن والعمل على إنتشال وطننا من مستنقع الفراغ والفساد، وبناء مؤسساته الدستورية وتمتين الوحدة الداخلية في وجه أطماع العدو الصهيوني الذي يتربص بنا شراً.
وختم كلمته بتوجيه التحية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة وكل فلسطين، داعياً لهم بالنصر والفرج القريب.
الجماعة الإسلامية
الجنوب
المكتب الإعلامي
07 جمادى الآخرة 1446هـ
09 كــانــون الأول 2024م
No comments:
Post a Comment