Sunday, July 30, 2023

اشتباكات مخيم عين الحلوة.. كيف ستنتهي الجولة؛ ليس ميدانياً على صعيد توزّع مراكز القوى فقط، إنما أيضاً استراتيجياً على صعيد سحب سلاح المخيمات


موقع صيدا البحرية 

 -اخبار صيدا والجوار؛مع تقدّم ساعات ليل أمس، كانت الاشتباكات بين فتح والإسلاميين في مخيم عين الحلوة تزداد حدّة. الاشتباك الذي بدأ بإطلاق نار فتحاوي على جند الشام، تحوّل إلى معركة بين الحركة وأعدائها التاريخيين. لكن من غير الواضح كيف ستنتهي الجولة؛ ليس ميدانياً على صعيد توزّع مراكز القوى فقط، إنما أيضاً استراتيجياً على صعيد سحب سلاح المخيمات.

الحصيلة المباشرة، نزوح عدد كبير من أهالي عين الحلوة وتضرّر أملاكهم ولا سيما خزانات المياه وألواح الطاقة الشمسية. وبعد 24 ساعة على بدء الاشتباك ليل السبت الماضي، لم يُسجل سقوط ضحايا من المقاتلين الإسلاميين. في المقابل وفي الجولة الأولى للمعركة، تم اصطياد قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا العميد أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه في موقف عمومي للسيارات. العرموشي مقرب من رئيس الفرع المالي في فتح منذر حمزة والسفير الفلسطيني أشرف دبور المحسوبيْن بدورهما على رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج. وبفقدانه، خسرت الحركة في عين الحلوة مرجعيتها ورأسها المدبّر، ما يثير غموضاً حول انضباط عناصرها والتزامهم بالتنسيق مع الدولة اللبنانية.


No comments:

Post a Comment