موقع صيدا البحرية
Www.SaidaSea.Com
تساءلت أوساط سياسية عن توقيت حصول المواجهات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بين عناصر من حركة"فتح" وآخرين من "عصبة الأنصار، والقوى الإسلامية الفلسطينية في المخيم، لا سيما وأنها حصلت بعيد مغادرة رئيسالمخابرات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج، والذي زار بيروت الأسبوع الماضي.
وعلم "ليبانون ديبايت"، أن فرج أجرى مباحثات في بيروت تعلّقت بالمخيّمات وحضور القوى الإسلامية ودور قوىلبنانية سياسية في دعمها، وأمور أخرى.
ويُعرف ماجد بأنه صاحب نظرة متشدّدة غير راغبة بنفوذ القوى الإسلامية داخل المخيمات الفلسطينية، ويفضِّل أن تكونالأمرة لحركة "فتح".
وعلم أن ماجد ناقشَ في بيروت أموراً تتعلق بحضور قيادات تابعة ل"المقاومة الإسلامية"، لها ثقلها داخل الأراضيالفلسطينية وتتمتع بعلاقات إقليمية واسعة. وفهم أنه يقصد حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، اللتان باتتاتتمتعان بحضور عسكري نوعي، لا سيما في الضفة الغربية. فهل أتت مواجهات عين الحلوة كرسالة من القوىالإسلامية في المخيم؟
No comments:
Post a Comment