بقلم وفيق الهواري.
قبل نحو اسبوعين، كانت تدور مفاوضات بين اصحاب الدباغة الملاصقة لحديقة السعودي وبعض الأشخاص، حول كلفة نقل والتخلص من النفايات الحيوانية المتراكمة داخل الدباغة المذكورة، ويبدو ان المفاوضات لم تصل إلى نتيجة انذاك.
يوم الأحد ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٣، مررت بحديقة السعودي لمراقبة الحريق المندلع في مكب النفايات داخل مركز المعالجة في سينيق، وعند الخروج لفتني الكم الكبير من النفايات الحيوانية الموجودة في الدباغة.
صباح الاثنين، التقيت بالصدفة برئيس بلدية صيدا د. حازم بديع، كنت أنوي اخباره ببعض الملاحظات حول حديقة السعودي والمخالفات الحاصلة قربها، لكنه بادر وقال:" غدا سيتم نقل النفايات الحيوانية".
مساء الاثنين، تلقيت اتصالا هاتفيا بحضور اشخاص من لجنة النفايات في فريق العمل التشاركي مع البلدية، اخبرني احدهم انه سيتم نقل قسم من النفايات الحيوانية الى الأرض المردومة، وطمر الباقي في حفرة قرب الدباغة وذلك بالاتفاق مع البلدية، لم نصدق ما سمعناه.
ولكن عند الحادية عشرة من صباح الثلاثاء ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٣، تلقيت اتصالا اخر يفيد انه تم نقل حمولة ٣ شاحنات الى الأرض المردومة، وطمر الباقي في حفرة استحدثت قرب الدباغة، وذلك بإشراف البلدية، لكن لم نعرف المبلغ الذي تم دفعه لقاء هذه العملية. هل يمكن لاحد من المجلس البلدي ان يجيبنا عما حصل؟ وكيف حصل؟ ومن دفع ولمن تم الدفع؟
وماذا عن المستقبل؟؟.
No comments:
Post a Comment