موقع صيدا البحرية
' بعد تجدُّد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة -والتي هي استجابة لقرارات خارجية أكثر من كونها حالة ثأرية ومطلوبين كما يعلن مفتعلوها-؛ لا حلَّ إلا بتشكيل قوةٍ تفصل بين المتقاتلين وتفرض وقف إطلاق النار وتضرب على أيدي المعتدين إن احتاج الأمر ...
ولنا في صيدا تجربةٌ مع السلاح الفلسطيني المتفلت الذي أضاع البوصلة (فلسطين) وتحول للزواريب؛ عندما اقتتلت عام ١٩٩٠ حركتا فتح والمجلس الثوري وبدأت القذائف تتساقط على أحياء المدينة فتشكلت قوةُ فصلٍ مشتركةٌ من الجماعة الإسلامية والتنظيم الشعبي الناصري بقرار من المجلس السياسي لمدينة صيدا، وانتشرت في صيدا وشرقها وأوقفت الاشتباكات ...
فأين عقلاءُ المخيمِ وقواهُ الواعية لوقف هذه الاشتباكات (المؤامرة) التي ستوصل لدمار مخيم عين الحلوة وتهجيرِ أهلِه وتأليبِ الحاضنةِ (صيدا) واستعداءِ المحيط وفتحِ الباب لتدخلات من هنا وهناك، أو لحلولٍ تأتي على حساب الشعب الفلسطيني؛ تكون استكمالاً للمؤامرة المرسومة ؟؟؟!!!
ألهذه الدرجة بلغ بكم العجز وأنتم ترون المؤامرة عياناً تمر بين أحيائكم ؟؟؟!!!
والمرشح للقيام بهذا الدور (قوة الفصل)؛ القوى الإسلامية وكل تنظيم خارج هذا الصراع، وإلا فتحضروا لتهجير جديد يا شعب فلسطين .
"إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" .
✍ محيي الدين عنتر
No comments:
Post a Comment