Sunday, November 13, 2022

إحياء الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات في صيدا

 
بمشاركة دبلوماسية وسياسية وعسكرية ورسمية لبنانية وفلسطينية، احتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في قاعة "لاسال - La Salle" في مدينة صيدا للمشاركة في مهرجان الوفاء لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات في ذكراه الثامنة عشرة.

المهرجان المركزي الذي دعت إليه قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عجَّت الصالة فيه بالآلاف من المشاركين، حيث بقي الآلاف الآخرون يتابعون المهرجان من خارج القاعة التي لم تتسع لهذه الحشود التي أتت للوفاء لمسيرة الختيار.
وقد تضمن المهرجان مجموعةً من الفقرات تناوب على تقديمها العرفاء يوسف الزريعي ونهى عودة ونادرة سرحان، حيث خرج العشرات من الأشبال في مؤسسة الأشبال والفتوة لأداء القسم الفتحاوي مع الجمهور، ثم كانت وصلة للأطر الحركية كافةً في لبنان رددوا خلالها شعار الرمز ياسر عرفات أن (هذه الثورة ليست بندقية ثائر فحسب...)، وكذلك عُرِضَ فيلمٌ وثائقيٌّ يجسد مراحل حياة الزعيم الخالد ياسر عرفات وأبرز المحطات النضالية في تاريخه.
وتخلل المهرجان لوحة فنية لفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، أبدعت خلالها في تجسيد رمزية هذه المناسبة بإتقان من خلال وصلة موسيقية ثورية.
كلمة لبنان ألقاها النائب في البرلمان اللبناني الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري د.أسامة سعد جاء فيها: "في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى روحه الطاهرة، إلى عرفات الذي أفنى عمره من أجل التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"..
كلمة فلسطين ألقاها عضو اللجنتَين التنفيذية لـ"م.ت.ف" والمركزية لحركة "فتح" عزّام الأحمد رحب فيها بالحضور، وقال: "نُحيي معًا الذكرى الثامنة عشرة لرحيل قائد ثورتنا ومؤسسها والذي أعاد الشخصية الوطنية الفلسطينية التي أرادوا لها أن تختفي من الوجود، وشاهدنا الكثير من مراحل الثورة الفلسطينية من خلال فيلم حياته، أيضًا دققوا جيدًا بكل ما سمعتوه وشاهدتوه كانت الصورة والأفق واضحًا أمام ياسر عرفات مؤسس هذه الثورة الذي أدخل كلمة جديدة في المنطقة العربية والشرق الأوسط كلمة الكفاح المسلح وحرب الشعب الطويلة الأمد والوحدة الوطنية التي بدونها لا يمكن أن تنتصر حركة التحرر في العالم كله، أيضًا كانت لديه رؤية واضحة سمعتموه عام ١٩٧٤ وهو يقول جئتكم بغصن الزيتون والبندقية باليد الأخرى، فلن نتنازل عنها إلا إذا استعدنا حقوقنا كاملة فلذلك المراحل القادمة لهذا الخطاب أكدت الرؤية الثاقبة لأنه يعرف العدو الصهيوني ويعرف الصراع الوجودي، فإما نحن أو هم".

، وفي دمشق أمس بين حطام وأنقاض مخيم اليرموك شاهدت وكنتُ موجودًا في الاحتفال الآلاف من الفلسطينيين والسوريين حتى في المخيمات حلب وحمص ودرعا جاءوا ليحتفلوا بين الأنقاض ..
هذا وتقدم المشاركين في المهرجان عضو اللجنتين التنفيذية لـ"م.ت.ف" والمركزية لحركة "فتح" الأخ عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، والنائبان في البرلمان اللبناني د.أسامة سعد ود.عبد الرحمن البزري.


كما حضر ممثلون عن النواب في البرلمان اللبناني، وممثل "مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم" العقيد محمد السبع، وممثل "رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.باسل الحسن" داني منّا، وممثل "رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط" د.بهاء أبو كروم، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، وممثل حركة أمل م.بسام كجك، وممثل حزب الله عطاالله حمود، وأصحاب السماحة من دار الإفتاء وتجمع العلماء المسلمين، وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، والمخاتير والشخصيات، وحشود من قيادة وكوادر حركة "فتح" في لبنان والمناطق والشعب التنظيمية، وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية والتحالف والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية.

No comments:

Post a Comment