#انفِرُوا_خِفَافاً_وثِقَالا
قال تعالى: ﴿بَل نَقذِفُ بِالحَقِّ عَلَى الباطِلِ فَيَدمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِق﴾
- في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا لبنان والمنطقة والعالم، واستنادا إلى فتاوى جماهير العلماء بجواز المشاركة في الانتخابات النيابية وفق الضوابط المرعية والمقاصد الشرعية، وتأكيدا على توجيه سماحة مفتي الجمهورية، وانسجاما مع مندرجات التشاور بين مُكوّنات الحالة الإسلامية، وحفاظا على ما تبقى من البلد ومن تبقى من الشعب وما تبقى من الشرع، فإن هيئة علماء المسلمين في لبنان:
- تدعو إلى المشاركة الكثيفة والممارسة الشريفة في الاستحقاق النيابي اللبناني في ١٥ أيار ٢٠٢٢
- تنصح المرشحين عموما بالتزام القيم والقواعد السياسية السامية التي تضمن الحوكمة الصالحة والحُكم الرشيد والعيش الكريم والتعايش السليم.
- وتوصي المرشحين المسلمين خصوصا بالمحافظة على الإسلام العظيم وتعزيزه في مواقفهم ومواقعهم وسلوكهم ومجتمعهم.
- وتدعو الناخبين عموما إلى اختيار أصحاب الكفاءة والنزاهة والمسؤولية من الذين لم يتلوثوا بالدم ولا بالظلم ولا بالفساد.
- وتدعو المسلمين خصوصا إلى التمسّك بالدين والتماسك بين المؤمنين، واختيار المُسلِم الأنظف كفّا والأعلى كفاءة والأعظم أثرا والأوفر حظا "الناصح الأمين" في رأيه و"القوي الأمين" في سعيه والثابت على دعوته المدافع عن ملّته وأمّته.
- وتدعو الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها في مُكافحة الرشوة والترهيب والتلاعب، خلاصا من عهد "جهنّم" ووصولا إلى عهد "جديد".
- وفي الختام
إن الهيئة تدعو للنفير العام لتقرير المصير، تصدّيا للمُكذّبين بيوم الدين، والمُتطاولين على شريعة رب العالمين من العلمانيين المُروّجين للزواج اللاديني والشذوذ الفكري والجنسي، والفاسدين المعتدين على الأموال العامة والودائع الخاصة والمساعدات الدولية، والمُتعاملين مع الصهاينة الغاصبين، والموالين للطغاة المستبدين الوالغين بدماء المستضعفين، والمُروِّعين للناس بالسلاح المتفلّت والمستبيحين للمدن بالغزوات والمستهدفين للمعارضين بالاغتيالات، والمُكفِّرين المُحرِّفين المُخرِّفين أصحاب المشاريع الصفراء، ﴿والله غالب على أمره﴾ ﴿ولا عدوان إلا على الظالمين﴾.
#هيئة_علماء_المسلمين في لبنان
رئيس الهيئة الشيخ أحمد العمري
١١- ٥- ٢٠٢٢ الموافق ١٠ شوال ١٤٤٣ هجري

No comments:
Post a Comment