Saturday, December 7, 2024

برعاية وحضور بهية الحريري المستقبل- الجنوب كرم متطوعيه تقديرا لجهودهم خلال أزمة النزوح


 موقع صيدا البحرية

حشيشو :
برهنتم عن جدارة تحملكم للمسؤولية الوطنية  تماما كما علّمنا الرئيس الشهيد !  
برعاية وحضور  السيدة بهية الحريري كرّم تيار المستقبل - منسقية صيدا والجنوب اعضاء مكتبه ومجلسه وقطاع الشباب وكافة المتطوعين تقديرا لجهودهم في احتواء ازمة النزوح حيث أقام  حفل  فطور  على شرفهم في " قهوة صيدا" عند واجهة المدينة القديمة حضره : رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع وعن خلية غرفة ادارة مخاطر  الأزمات والكوارث  عضو مجلس البلدية  وفاء شعيب ، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور ناصر حمود ومستشار السيدة بهية الحريري للشؤون الصيداوية امين الحريري وكافة اعضاء مجلس المنسقية وقطاع الشباب والمتطوعون. 
وكان في استقبالهم  المنسق العام مازن حشيشو واعضاء مكتب المنسقية : امين السر محمد شريتح ، حنان نداف ومحمد الحريري .   

حشيشو 
وألقى حشيشو كلمة ثمّن فيها عاليا جهود كافة اعضاء المنسقية وخصوصا قطاع الشباب والمتطوعين فيه .. 
وقال : نرحب بالسيدة بهية الحريري ونشكر دعمها الدائم لنا ونرحب برئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع الذي كان متابعا ليلا نهارا مع كافة المراكز خلال ازمة النزوح وكذلك نرحب بجميع الحاضرين من اعضاء مكتب ومجلس منسقية الجنوب وقطاع الشباب الذين اتوجه اليهم فردا فردا بالشكر الجزيل على الجهود التي بذلوها وعملهم المتواصل خلال الازمة حيث برهنوا وعن جدارة تحملهم للمسؤولية الوطنية انطلاقا بما آمن به الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأن لا احد اكبر من بلده وانطلاقا بالشعار الذي لطالما رفعه حامل الامانة الرئيس سعد الحريري " لبنان اولا " . 
بديع 
كما وكانت كلمة للدكتور بديع توجه فيها بالشكر لتيار المستقبل منسقية صيدا والجنوب بشخص منسقها العام مازن حشيشو وكافة الأعضاء والمتطوعين لتلبيتهم نداء الإنسانية ومساهمتهم الفعالة في مواجهة واحتواء الأزمة . 
الاشقر 
كما وكانت كلمة لمنسق قطاع الشباب زياد الأشقر الذي نوّه بعمل " شباب القطاع " من منطلق تمسكهم برؤية الرئيس الشهيد بأن الوطن لا ينهض إلا من خلال تكاتف جميع اللبنانيين مع بعضهم البعض .

Saturday, November 30, 2024

*تهنئة "هيئة علماء المسلمين في لبنان" بعملية "ردع العدوان"*

بسم الله الرحمن الرحيم

  قال تعالى: ﴿.. وَيَومَئِذٍ يَفرَحُ المُؤمِنونَ ۝ بِنَصرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشاءُ وَهُوَ العَزيزُ الرَّحيمُ﴾

 موقع صيدا البحرية ؛ في اليوم الأول من بدء عملية "ردع العدوان" وعلى صدى تكبيرات "الفتح المبين" وبشائر تحرير حلب، وصل وفد "هيئة علماء المسلمين في لبنان" برئاسة فضيلة الشيخ أحمد العمري الرئيس الأسبق للهيئة يرافقه فضيلة الشيخ خالد عارفي رئيس المكاتب التنفيذية إلى مقر "المجلس الإسلامي السوري" حيث التقى بسماحة المفتي الشيخ أسامة الرفاعي حفظه الله وسدّده وأيّده، وقدّم الوفد التبريكات باسم الهيئة للشعب السوري العظيم عموما وللمجلس الإسلامي السوري ولسماحته خصوصا، واطمأن الوفد من سماحته على سير العمليات وترحيب الناس في المناطق المحررة بالمجاهدين الأبرار الذين سطّروا أسمى آيات الشجاعة والمسؤولية والقيم وأخلاقيات القتال، وكانت أعظم البشائر تحرير الأخوات الحرائر من سجون الطاغية وزبانيته، ثمّ تحرير حلب بالكامل، فكان الفرح بإقامة الفرض وصيانة العِرض وتحرير الأرض.

وفي هذا السياق تم التأكيد على التحالف التاريخي والاستراتيجي بين علماء لبنان وعلماء سورية، ودعم الثورة السورية المباركة حتى الإطاحة بالطاغية ونظامه ومليشياته وتحرير سورية من كافة الاحتلالات الأجنبية، وعودتها إلى عرين الأمة واسترداد دورها الطبيعي والطليعي، بإقامة دولة العدل والإحسان والحكم الرشيد  ﴿.. وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمرِهِ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾.

"هيئة علماء المسلمين في لبنان"

٢٨ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ

٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ م

Friday, November 29, 2024

"حزب الله" من "حرب الإسناد" إلى "اتفاق الضرورة"



موقع صيدا البحرية

د.فادي شامية 
في اليوم التالي لـ "طوفان الأقصى" حرّك "حزب الله" جبهة لبنان إسناداً لغزة. لم تتحرك أية جبهة أخرى؛ لا الجبهة "الممانعة" ولا الجبهات المطبّعة. التبرير أخلاقي ولا تغيب عنه حسابات "المحور" الذي كان السيد حسن نصر الله عرّابه وسيده. 
الأهداف 
على ما يقارب سنة؛ أصر "حزب الله" أن "جبهة لبنان لن تتوقف حتى يتوقف العدوان على غزة أيّاً تكن التضحيات والعواقب والاحتمالات والأفق الذي تذهب إليه المنطقة.. وإلا سيكون كل ما قدّمناه من تضحيات وشهداء خلال عام قد ذهب سدى.. أقول للعدو لن تستطيعوا أن تعيدوا سكان الشمال وافعلوا ما شئتم هذا هو التحدي الكبير بيننا وبينكم".  (السيد حسن نصر الله 19/9/2024). 
رفض الحزب رسائل الوسطاء؛ اعتبرها تهويلا؛ قال إن "إسرائيل عاجزة" و"جيشها مهزوم ومنهار" (نصر الله 19/1/2024) والكيان يعيش أسوأ أيامه.. وإذا ما قرر الدخول إلى الجنوب "فلن تبقى له دبابات" (نصر الله 17/7/2024). 
وعليه؛ فقد حدد الحزب أهداف الحرب؛ "هذه معركة ‏من أجل غزة. وضعنا لها هدفًا ثانيا، وليس هدفًا أولًا: منع أي عملية استباقية ‏للعدو باتجاه لبنان. وثالثا.. استعادة ‏الأرض المحتلة" (نصر الله 24/5/2024.
في 16/9/2024 اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين للاستماع إلى رد "حزب الله" الذي بقي على حاله. كانت تلك هي المحاولة الأخيرة قبل أن تعلن الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب في غزة لتشمل: "تمكين سكان الشمال من العودة إلى ديارهم" (عددهم نحو ستين ألفا يقيمون بفنادق ووحدات سكنية تمولها الدولة).  
في 3/10/2024 فصّل نتنياهو الأهداف من على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة؛ "مع أو من دون اتفاق، مفتاح إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة من قبله لإعادة التسلح، والرد بحزم ضد أي إجراء ضدنا".
وقائع الحرب 
خلال الحرب وقعت أحداث فارقة؛ تفجير البايجر الذي بدا كفيلم هوليودي (تفجير نحو 4000 جهاز أدت إلى إصابة نحو 2500 عنصر أو مناصر للحزب في لحظة واحدة)، تلاه تفجير أجهزة اللاسلكي (17 و18/9/2024)، ثم انفجار المواجهات اعتبارا من 23/9، وتاليا قتل أعضاء المجلس الجهادي للحزب جميعا، وقادة الصف الأول والثاني، بما في ذلك أمين عام الحزب وقائده التاريخي حسن نصر الله (27/9)، ولاحقا اغتيال السيد هاشم صفي الدين خليفته المحتمل، والشيخ نبيل قاووق، وعدد كبير جداً من القادة، فضلا عن أكثر من 500 من العناصر والقادة الذين نعاهم الحزب رسميا قبل أن يتوقف عن ذلك بعد 25/9، ما يجعل أعداد شهداء الحزب غير محدد (تشير تقارير إلى أنهم عشرة أضعاف حرب تموز 2006)، إضافة إلى عدد غير محدد من الأسرى (لم يقر الحزب رسميا بوجود أسرى، وتاليا لم يشملهم اتفاق وقف النار رغم ظهور بعضهم تلفزيونيا).  
لم يتوقع كثيرون حجم الاختراق الأمني، ولا حجم التوغل البري (في البداية كان الحزب ينفي الدخول إلى أية قرية)، ولا عدد الأنفاق والمخازن التي تم تدميرها (قال الحزب بداية أن صور الأنفاق قديمة..)، ولم يتخيل أحد مسلسل تفجير القرى، ولا التهجير الذي لم يشهد له لبنان مثيلا.. ولا أن يتحول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي حاكما عسكريا للبنان؛ يصدر أوامر الإخلاء وإنذارات إعدام دور الناس وأرزاقها. 
حاول الحزب إحياء معادلات الردع التي وعد بها الناس؛ فقصف حيفا وعكا وتل أبيب ودمر كليا أو جزئيا مئات الوحدات السكنية  في مستوطنات الشمال، لكن موازين القوى لم تسعفه؛ فهُدمت أجزاء واسعة من الضاحية وضُرب قلب العاصمة مرات عدة، فضلا عن مناطق لبنانية عديدة.  
بعد أن تحوّل وقف إطلاق النار مطلب الحكومة الأول، ومن خلفها الناس، وافق أمين عام الحزب الجديد الشيخ نعيم قاسم على "التفاوض على أساس وقف النار وحفظ سيادة لبنان"  معتبراً أن "المقاومة تقاتل الجيش –الإسرائيلي- حيث يتقدم وليس مهماً أن يقال إن الجيش الإسرائيلي دخل قرية أو خرج منها". (20/10)
أصبح الرئيس نبيه بري مفاوضا رسميا، بموافقة الحزب، فأعلن الموافقة على "تنفيذ القرار 1701 بلا زيادة أو نقصان". جال الوسيط الأميركي هوكشتين بين لبنان و"إسرائيل"، وأُعلن وقف النار صبيحة 27/11/2024، استنادا إلى إقرار 1701 بعد إضافة بنود، ومقدمة، وضمانات، وملحقا.  
وفق الأرقام الرسمية اللبنانية فقد بلغ عدد القتلى نحو 4000 (الأعداد في ازدياد نظرا لانتشال المزيد من الجثث) والجرحى 15859 مواطنا (بتاريخ 28/11). فيما أعلن الجانب الإسرائيلي عن مقتل 124 بينهم 79 جنديا.   
الاتفاق 
في واقع الحال؛ فإن قبول "حزب الله" وقف إطلاق النار يعني أنه قد تحوّل من حرب الإسناد إلى اتفاق الضرورة. لم يكن باستطاعته الرفض. بُنيته لم تعد تحتمل، ولا جمهوره، ولا حليفه الرئيس بري، ولا بقية اللبنانيين. بقبوله الاتفاق فصل فعليا جبهة لبنان عن غزة. وقَبل بما لم يقبل به عمليا طيلة 18 سنة خلت. وأقر بالوقائع المستجدة؛ احتلال الشريط الحدودي لمدة ستين يوما؛ هي فترة انتشار الجيش اللبناني واختبار تنفيذ الاتفاق. 
عودة سكان شمال فلسطين باتت ممكنة -ولو أنهم يريدون مزيداً من الضمانات-، فيما عودة أبناء قرى الحافة الحدودية حتى عمق خمسة كيلومترات غير ممكنة، وفقا لتحذيرات الجيش الإسرائيلي. الأهم أن نظريات "توازن الردع"، و"السلاح الحامي"، و"العبور نحو فلسطين" لم يثبتها الميدان. لا يقلل ذلك من بسالة الذين دافعوا عن بلداتهم حتى الشهادة أو الذين ثبتوا حتى النهاية، ولكن موازين القوى عبّرت عن نفسها في "إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة في شأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"،  الذي تنص مقدمته على "التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن السابقة، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان". 
كما تنص بنوده الـ 13 على أن تكون "قوات الأمن والجيش الرسمية في لبنان هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها حمل السلاح جنوب لبنان" (م 5) و"حصر توريد أو إنتاج الأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة في لبنان تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية"، (م6) و"تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المختصة بإنتاج الأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة" (م7) و"تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة أي أسلحة غير مرخصة تتعارض مع هذه الالتزامات"(م8).  ويفترض أن يتولى الجيش اللبناني تنفيذ هذا الاتفاق (زيد عديده بالتطويع لهذه الغاية)، كما أعلن وزير الدفاع اللبناني. 
أما البند الذي أثار خلافا وأخّر الاتفاق أياما؛ فهو الرابع الذي يتحدث عن حق "الدفاع عن النفس" – من الجانبين- والمقصود فيه من الطرف الإسرائيلي؛ حرية الحركة العسكرية لضرب ما تعتبره "إسرائيل" خرقا للالتزامات. حصل ذلك فعليا في اليوم الثاني لوقف النار حيث شنت الطائرات الحربية غارات على ما اعتبرته تهديدا، فضلا عن قتل الجيش الإسرائيلي واعتقاله مسلحين من "حزب الله" اقتربوا من قواته التي تحتل قرى في الجنوب. 
ولأجل التطبيق "الحازم"؛ أنشأ الاتفاق لجنة برئاسة ضابط أميركي وبمشاركة آخر فرنسي، لتتولى البحث في شكاوى الخرق من الجانبين.
الأخطر؛ ورقة الضمانات التي قدّمها الجانب الأميركي لـ "إسرائيل" وفيها "إعلان عزم إسرائيل والولايات المتحدة على تبادل معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بانتهاكات، بما في ذلك أي اختراق من حزب الله داخل الجيش اللبناني".. و"الاعتراف بحق إسرائيل في الرد على التهديدات التي مصدرها الأراضي اللبنانية، وفقاً للقانون الدولي".
وقد أُرفق الاتفاق بملحق هو عبارة عن خريطة تظهر الجنوب اللبناني وفيه الحدود الدولية، الخط الأزرق، وخط حديث يحمل تسمية "الخط الجديد 2024"، ويشمل منطقة أوسع من جنوب الليطاني.
مصير الاتفاق 
في الواقع؛ سبق أن وافق الحزب في العام 2006 على نص القرار 1701، وقد كان القرار يتحدث أيضا عن القرارات الدولية السابقة، وعن نزع سلاحه جنوب الليطاني، وقد أظهرت وقائع الحرب أنه أقام بنية عسكرية هائلة منذ ذلك الحين، لكن النسخة المحدثة وضعت التزامات على الدولة اللبنانية، وآليات عمل تمنع الحزب –نظريا- من تكرار من ذلك، وعمليا يحرص الجيش الإسرائيلي على ما يسميه "التنفيذ الصارم" للاتفاق، الأمر الذي يجعل هدنة الستين يوما فترة اختبار صعبة؛ إما يسقط الاتفاق ونعود للحرب، أو يُنزع ما تبقى من سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتقفَل جبهة لبنان إلى أمد غير محدد، وبين هذا وذاك احتمالات تتعلق بالداخل اللبناني، وتركيبة الحزب نفسه.    
منذ توقيعه؛ يتعرض الاتفاق للاهتزاز، فالجيش الإسرائيلي في الجنوب مستمر بفعالياته العسكرية؛ قصفا، وغارات، واعتقالا لكل من يقترب منه، وإطلاقا للنار منعا للعودة، وتقييدا لحركة تنقل الناس، وتجريفا للأراضي، وتخريباً للممتلكات. بالمقابل يحاول الحزب إعادة التموضع، والتوازن، والتحرك بالتوازي مع حركة العائدين. ولدى عدد من القيادات الميدانية انزعاج من الوضع الراهن، ولا إقرار فعلياً بعد بالانسحاب من الليطاني، الذي اعتبر أمين عام الحزب السابق؛ "نقله أسهل من نقل الحزب إلى خارجه" (13/2/2024). 
ومع ذلك؛ فإن احتمالات صمود الاتفاق أعلى من انهياره؛ للأسباب نفسها التي فرضت توقيعه، ولأن الدولة اللبنانية باتت طرفا رسميا وميدانيا، من خلال الجيش اللبناني؛ الذي يتحاشى الحزب الاصطدام به، ولأن الولايات المتحدة وإيران؛ كلاهما لا يريد راهنا العودة إلى الحرب، وليس سراً أن إيران شجّعت الحزب على قبول الاتفاق، وهي متمسكة بتسويقه إنجازاً؛ يعبّر عن "عجز  الكيان الصهيوني في تحقيق أهدافه"، وهي الدعاية نفسها التي يحاول الحزب بيعها لجمهوره؛ لأسباب لها علاقة ببنيته، وبتماسك جمهوره.. وبحسابات ما بعد الحرب.   
يبقى أن سرعة العائدين إلى قراهم إعلان تمسك لافت بالأرض. فرحتهم المشروعة لا ينبغي أن تُحّمل مضامين أو عناوين لا تتناسب مع الواقع.

 

Tuesday, November 26, 2024

تتردّد معلومات في صالونات السياسة عن اتفاق روسي – إسرائيلي بقطع طريق إمداد السلاح إلى "‎#حزب_الله" عبر ‎#سوريا...


 موقع صيدا البحرية

تتردّد معلومات في صالونات السياسة عن اتفاق روسي – إسرائيلي بقطع طريق إمداد السلاح إلى "‎#حزب_الله" عبر ‎#سوريا...

وقف الاطلاق النار سيكون دائم وليس لستين يوماً*


 موقع صيدا البحرية

 *يجب تطبيق كل بنود ومبادئ القرار 1701 مع آلية للمراقبة تضمن ذلك*

*لا نريد تكرار ما حدث سنة 2006 عند انتهاء الحـ رب ويجب تطبيق الاتفاق كاملا*

*آمل أننا سننهي عبر الاتفاق كل العنف الذي عرفته هذه المنطقة منذ عقود*

 *هوكستين وقف الاطلاق النار سيكون دائم وليس لستين يوماً*


إتّصال بين ميقاتي وبايدن واتفاق وقرار وقف إطلاق النار


 موقع صيدا البحريّة

تلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالاً من الرئيس الاميركي جو بايدن تشاورا في خلاله في الوضع الراهن وقرار وقف اطلاق النار. 

وقد شكر الرئيس ميقاتي الرئيس بايدن على الدعم الاميركي للبنان والمساعي التي قام بها موفده السيد آموس هوكشتاين للتوصل الى وقف اطلاق النار.

وعبّر عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان والذي ساهمت بترتيبه مشكورة الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا. 

وقال: "إن هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء اليوم، وهو يعتبره  خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين الى قرارهم ومدنهم. كما انه يساعد على ارساء الاستقرار الإقليمي". 

إنني إذ اقدّر المساعي المشتركة للولايات المتحدة وفرنسا للتوصل الى هذا التفاهم، اجدد تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان. وادعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد.

كما اطالب بالتزام العدو الاسرائيلي بشكل كامل بقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي يحتلها والالتزام بالقرار 1701 كاملا.

Saturday, November 23, 2024

بيان من بلدية صيدا الى المواطنين والمقيمين الكرام حول تنفيذ خطة تنظيم السوق التجاري وضبط المخالفات اعتبارا من الاثنين ٢٥ ت٢-٢٠٢٤

موقع صيدا البحرية

 تحيط بلدية صيدا المواطنين والمقيمين الكرام  ضمن نطاق صيدا  علما ، أنه واستجابة لنتائج اللقاءات التي عقدت الأسبوع الفائت بين  البلدية وجمعية تجار صيدا وضواحيها والقوى الأمنية ، وبالتنسيق التام مع محافظة لبنان الجنوبي،  والتي بحثت في خطة تنظيم السوق التجاري وضبط المخالفات،

فإن بلدية صيدا ستعمل اعتبارا من نهار الإثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤ على تكثيف دوريات الشرطة البلدية بمؤازرة من القوى الأمنية  لملاحقة وإزالة المخالفات، والتي لم يعد مقبولا استمرارها لما تسببه من تداعيات على السوق وإحداث فوضى غير مسبوقة.

وتؤكد البلدية أن هذه الإجراءات هي لصالح المدينة وأهلها وجميع المقيمين والوافدين من أهلنا في الجنوب اللبناني، آملين من الجميع التجاوب والتعاون.

وهي  تأتي استكمالا لما تقوم به  الشرطة البلدية خلال دورياتها المستمرة والمتواصلة    بهدف تنظيم السوق وملاحقة المخالفات وازالتها ، مع  التأكيد على حق  كسب لقمة العيش والاسترزاق ضمن الأطر التنظيمية للسوق والتراخيص البلدية المعتمدة وفقا للوصول.

Wednesday, November 20, 2024

وفاة الحاج أنيس محمد شرف(آل شرف وآل سرحان)


 

بالصوت والصورة*معلومات عن اتصالات اسرائيلية كثيفة في العديد من المناطق تهدد بإخلاء مبانٍ كثيرة معظمها اتصالات عشوائية*


 موقع صيدا البحرية
الرجاء من المواطنين التواصل الفوري مع ١١٢ لاخذ التعليمات المباشرة في حال ورود إتصال لهم
*المناطق التي ورد لها اتصالات  هاتفية بالاخلاء فورا حتى الان:*
• صور 
• ⁠الغازية
• ⁠صيدا 
• ⁠طريق الجديدة
• ⁠برجا 
• ⁠مدرسة مغدوشة
• ⁠بلدة عنقون
.*
 *متابعة | مراسلة شبكة ZNNل
 حركة نزوح كبيرة في  
الأماكن التي استهدفته اتصالات الإنذارات 
- *المدارس والمعاهد التي تآويّ النازحين ضمن المناطق التالية | مغدوشة ــ درب السيم (2) ــ سيروب أصبحت شبه خالية بعد التحذيرات المعادية "المشبوهة" التي وردت إلى المواطنيين بـ هدف الإخلاء.*

Tuesday, November 19, 2024

وفاة خليل محمد الدهني(آل الدهني وآل البطش) الدفن ظهر اليوم والصلاة عليه في مسجد الغفران ـ سيروب


 

أثناء البث المباشر... شبان يعتدون على مراسل في صيدا!

موقع صيدا البحرية

في حادثة اعتداء جديدة على الصحافيين في لبنان، تعرّض مراسل قناة "العربية"، محمد البابا، لاعتداء من قبل أربعة شبّان يوم الأحد 17 تشرين الثاني 2024، أثناء تغطيته الإعلامية من أمام كورنيش صيدا البحري.
وفي تفاصيل الحادثة، كان محمد البابا يستعد لبثّ تقرير مباشر على الهواء عندما توقفت سيارة بالقرب منه، نزل منها أربعة شبّان. أحدهم اقترب منه وسأله عن سبب تواجده، وعندما علم أنه يعمل مع قناة "العربية"، بدأ بشتمه وشتم القناة، قبل أن يحاول أحدهم الاعتداء عليه بالضرب، فتصدى البابا له، لكن المعتدين سرعان ما كسروا هاتفه وسحبوا منه الميكروفون ورموه أرضًا.
اعلان
وقال البابا في تصريح: "عندما تجمهر المواطنون حولنا، غادر المعتدون المكان سريعًا". وأضاف أنه توجه بعد الحادث إلى مخفر صيدا القديمة لتقديم شكوى رسمية ضد المعتدين.
وتبين من التحقيقات الأولية أن عناصر شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي تمكنوا من تحديد هوية المعتدين، ويجري حاليًا متابعة الملف لضمان محاسبتهم.
هذا الاعتداء يأتي في وقت حساس، حيث تستمر الصحافة اللبنانية في مواجهة تحديات متعددة من حيث حرية العمل وحماية الصحافيين أثناء تأديتهم لواجباتهم. وقد أثار الحادث استنكارًا واسعًا من قبل الإعلاميين والناشطين الذين دعوا إلى محاسبة المعتدين ومنع أي تهديدات للصحافة المستقلة في البلاد من أيّ طرفٍ كان.