في حديث الى برنامج أحداث عبر صوت كلّ لبنان ، إعتبر النّائب عبد الرّحمن البزري أن أهمّ ما في زيارة المبعوثة الامريكية مورغان اورتاغوس، تفاهم الرؤساء الثلاثة على موقف لبناني موحّد، ما سيشكل نوعاً من الضّمانات لعدم التّعرض إلى المزيد من الاعتداءات الإسرائيلية او التّنازلات.
وتعقيباً على مغادرة اورتاغوس قصر بعبدا من دون الادلاء بايّ تصريح، قال البزري ان لذلك احتمالين لا ثالث لهما، اما انّ اجواء اللّقاء كانت مشحونة، او ان الموفدة الامريكية تريد التّصريح في ختام جولتها، فلننتظر ونرى.
ولفت البزري الى انّ لبنان يتعامل مع ملفّ نزع سلاح حزب الله بحذر والأسلوب المعتمد من الدّولة اللّبنانية في فرض السّيادة وحصريّة السّلاح بيدها، عبر التعامل بسلاسة لتفادي أي صدام داخلي بين الافرقاء، مشدداً على أهمية دعم مؤسّسات الدّولة الضّامنة للأمن لأنها نقطة أساسية نحو تكريس انتشار الجيش على كامل الأراضي اللّبنانية.
وانتقد البزري كيف اننا اعتدنا في لبنان على التّركيز على إلزام لبنان على التّطبيق القرار 1701 من دون التّطرق الى وجوب إلزام الطرف الاخر أيضاً.
وفي الاستحقاق البلدي والاختياري، أكد البزري ان أي محاولة لتحديث نظام الانتخابات في هذا الوقت ما هو الا محاولة لتطيير هذا الاستحقاق، والتّأجيل لن يحصل وان حصل فهو خطأ سترتكبه الحكومة بخاصة مع انطلاقتها في ورشة العمل والإصلاح والإنقاذ لانّ التزامها بالمواعيد الدّستورية أولويّة.
صيدا في 5/4/2025