خاص بوابة بيروت
تتجه الأنظار إلى محاولة خطيرة تهدد استقرار مدينة صيدا القديمة، حيث تتزايد المخاوف من مخطط مشبوه يستهدف النسيج الاجتماعي الذي حافظت عليه المدينة لعقود.
ففي تطورٍ مثيرٍ للقلق، أعرب أهالي صيدا القديمة وشبابها عن غضبهم العارم ورفضهم القاطع لوجود مجموعةٍ تُطلق على نفسها اسم “الحرس القومي العربي”، محذّرين من تداعياتٍ خطيرةٍ لهذا التسلل الغريب على الأمن والاستقرار.
ما الذي يحدث في قلب صيدا القديمة؟
يشهد الأهالي تواجدًا مسلحًا علنيًا لأفراد مجموعة “الحرس القومي العربي” على أبواب أحد المقاهي الذي استأجروه، مما حوّله من مكان عام مفتوح للأهالي إلى مقرٍّ حزبيٍّ مغلق، في محاولةٍ لفرض بيئةٍ جديدةٍ غريبةٍ عن تاريخ المدينة تحت ستار “العمل الإنساني والاجتماعي”.
ويعبّر سكان صيدا القديمة عن استنكارهم الشديد لتسلل عناصر من خارج نسيج المدينة، مؤكدين أن هذه المجموعة لا تحظى بأي دعمٍ أو تأييدٍ محليٍّ، ما يزيد من حدّة القلق والتوتر في المنطقة.
وأكد شباب صيدا القديمة، المعروفون بحرصهم على وحدة المدينة وتقاليدها، رفضهم التام لهذا التواجد، مطالبين القوى الأمنية بالتحرك العاجل لوضع حدٍّ لهذه الظاهرة التي تبث القلق والتوتر بين السكان.
وبعد البيان الصيداوي الجامع والرافض لهذه الظاهرة المنشور على صفحات التواصل والتحذير من قادم اسؤ،
فهل تتدخل الجهات المعنية قبل فوات الأوان؟ خاصةً بعد التحذير الواضح من أهالي صيدا بأنهم لن يسمحوا لأي جهةٍ غريبةٍ بفرض واقعٍ جديدٍ على مدينتهم!